المشاريع بتزيد بحجّة بكرا بعيد ما بيفهم كيف صار يشبه وبعده يكلّ شي بيضيع العين بتشتهي بس ما بتطال الإيد كلّ الآلات بتغنّيله وبتكبّله بأنابيب والغنّيّة رح تتغنّى بكرا مش رح تبقى معنا العين بتشتهي الفرح اللّي بتدّعيه كان المستقبل غيرعن ذكريات هزيمة وتجاعيد روّح سنينه... لراحت اسنانه أخذ ترين وترين من بعده وبعده اللحن بيلحقه بيرقص بالسّهرة لحاله (كأنّه اللّحن على الرّاديو) (كأنّه اللّحن على الرّاديو) بيسأل اللّحن علراديو (إن كان بعده بحبّ نفسه) (إن بعده راضي عن نفسه) كان عندو مشاريع بسّ الحياة بتصير كأنّه الزّمن عبير بيمرّ وبيرميه من غير تنزير اللّي مكتوب عالجبين آخرته تشوفه العين بتدوب الجوانح كلنا منهبط بلا جياب على الأكفان علّمني غيّية الرّاديو قال لي غنّيها عترابه